Saturday, October 14, 2006



يسر الفندق (الفلاني) الإعلان عن وصول المطربة (الفلانية) والفنانة الشرقية صاحبة الخصر النحيل ,والرمش الكحيل والهز الأصيل (فلانة بنت فلان) لإحياء ليالي رمضان المبارك.... يوجد مكان مخصص للعائلات وشيشة مجانية لكل ربة بيت مربية أجيال !!!الفنانة المشهورة ونجمة الجماهير الأولى (فلانة) أصيبت بنزلة برد وزكام و(معاطس) شديد, مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية (ياحرام)!! . الجدير بالذكر أن هذه الفنانة تستخدم محارم وردية اللون.!ذكرت صحيفة (ماشي شغل) أن المطرب الشعبي المشهور ( سلوم راب ) أوصى بكامل ثروته البالغة 25 مليون دولار للكلب الذي يملكه (دوغي) في ظل رفض عائلة ( سلوم راب ) لهذا القرار الذي رآه البعض غريب ...!هذه بعض المقتطفات من أخبار صحفنا المحلية بالدولة , والتي تشعرنا برغبة شديدة بالتقيؤ .. مصحوبا ً بـ(لوعة الجبد) !! .. في الوقت الذي (تطنش) و تتجاهل به هذه المطبوعات بعض الأخبار المحلية دون معرفة الأسباب والمبررات والحجج ..!؟فهذا طلق زوجته الفنانة الفلانية !! وذاك ينوي الزواج من الفنانة الفلانية ...! وآخـر يفكر في الإنتقال لمنزل جديد ..!! تفاهات و (رمسه فاضيه ) تمتلئ بها صحفنا المحلية والتي من المفترض أن توفر حبر الطباعة المنسكب على أخبار لاتهمنا لا من بعيد ولا من قريب , لتخط به في ما ينفع البلاد والعباد ومحاربة الغش والسرقة والفساد !!, وتناقش به القضايا المحلية التي تهم المواطنين أولا ً وأخيرا ً ... فماهي الفائدة المرجوة مثلا ً من معرفة هذه الأخبار , بل ما هو السر في تعمد إعلامنا الهزيل عدم تناول بعض القضايا المحلية ..التي تشغل البال .. وتبتعد عن القيل والقال.. هذا هو يامسؤوليين ياكرام السؤال ! !أليس هذا الإعلام هو نفسه من كان ومازال يرفع شعارات حرية الرأي والرأي الآخر , ووجوب توفرالشفافية والمصداقية فيما نقرأه ونسمعه ونشاهده في السلطة الرابعة ( الإعلام ) !! ألم نقرأ قبل فترة ليست بالبعيدة تصريحات بعض المسؤوليين في الدولة عن ضرورة طرح المواضيع الحرة في وسائل إعلامنا المختلفة , وإحتضان الأقلام الحرة التي تكتب للوطن وفي الوطن ..! ولكن وكما يقال كلام الليل يمحيه النهار (مع عدم الإعتذار للأغنية) يبدو أنه لايوجد هناك مصداقية وشفافية ولاهم يحزنون !! وماقرأناه كان مجرد تصريحات للإستهلاك المحلي فقط لا أكثر .. وتطييب خاطر للنفوس الغاضبة المطالبة بفتح أبواب حرية الكلمة ..؟ ولأننا في الإمارات , أصبحنا أقلية في هذا الوطن المسلـوب ..والرزق المنهوب .. فأصبح لزاما ً علينا أن نعاني في جميع النواحي والإتجاهات (واللي فات مات والثعلب في ذيله سبع لفات) فإعلامنا لايمثلنا كمواطنين مثله مثل بقية مؤسساتنا ودوائرنا المختلفة .. لذا فإننا لم ولن نستغرب أبدا ً إذا علمنا ونمى إلى علمنا وتأكدنا من أن بعض القيادات والرؤوس الكبيرة في أغلب هذه المؤسسات الإعلامية ليسوا بمواطنين أو أنهم مواطنون بارعون في تطبيق المثل القائل( عنزة الفريج ماتحب إلا التيس الغريب ) !! و ( عين عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب ) ! ودعونا نتكلم بصراحه (شوية حبتين) .. هل عقرت أرحام المواطنات من أن تلد رجال (بشوارب) يملكون القرار في إعلامنا المحلي ! هل عقرت هذه الأرحام لتوجد لنا من (يشخطون بقلم) على ورقة صغيرة تحمل قرار بتوطين جميع مؤسساتنا الإعلامية التي توصف زورا ً وبهتانا ً بالمحلية ومعاقبة كل من يجرأ ويتجرأ على مخالفة هذا القرار !؟لماذا .. نحن الدولة الوحيدة في العالم التي لايسيطر بها المواطنين على إعلامهم المحلي ...!! من منكم يملك الجرأه ليجاوبني على هذا السؤال الغامض والمحـّير !!؟؟ من منكم أعزائي القراء يستطيع أن يشرح لي سبب إبتعاد و (بشكل متعمد) المواطنين أهل البلد عن كراسي مايسمى بالإعلام المحلي ...!!؟؟ بل والسؤال الأصعب من منكم يستطيع نكران أن إعلامنا (المشغول بخصر الجميلات الأحياء منهن والأموات) لايختلف كثيرا ً عن هويتنا الوطنية المحلية المفقودة منذ سنوات ؟ بل ولأجعل السؤال أكثر صعوبة وتعقيدا ً ... ماهي الفائدة من وجود تخصص للإعلام والإتصال الجماهيري في مايسمى بجامعة الإمارات ؟هذه كلها أسألة نوجهها للسادة المسؤوليين الكرام وأصحاب القرار لعل وعسى .. والخير لقدام ...!متى ما أصبحنا نملك هوية وطنية محلية حقيقية , لامزيفة ومصبوغة بصبغة الإعلام الكاذب .. متى ماكنا نملك مؤسسات إعلامية من صحف يومية ومجلات وهيئات إذاعية وتلفزيونات تنطق وتتكلم بلسان إماراتي خالص.. متى ماكنا نملك كل هذه الأشياء .. ساعتها فقط سأكف عن الكتابة في هذا الشأن ..!! ( ولا أعتقد بأنني سأكف الكتابة ) لما أراه من وضع مشؤوم .. وحال ٍ يجلب الأحزان والهموم ..!!همسه : ماهو السر في إختفاء الوجوه الإماراتية الشابة عن القنوات التلفزيونية المحلية وخصوصا ًُ قناة دبي ؟ أم أن القائمين على هذه القناة يرون ويعتقدون ويؤمنون بأن المواطنين ( شيف وخسوف ) والأفضل إظهار أصحاب الشعر الأشقر والأحمر ليمثلوا واجهة دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم ..!!! ( والله عيب يا ناس ) ..........؟




دمتم على إعلام حر





خلق الله الخلائق جميعا ً وأوجد رزقها بفضل منه تعالى , وأوجد الغني جنبا ً إلى جنب مع الفقير, فخلق الناس مستويات مختلفة , فمنح هذا الكثير , ومنع عن ذاك لحكمة منه لايعلمها إلا هو .. إذاً فالمجتمع خليط من التجار والفقراء والفئة المتوسطة , وحديثنا هنا عن العلاقة مابين التجار والفقراء المعدومين واللذين لادخل لهم ولامعين إلا الله تعالى ثم الراتب الشهري الذي ينتظرونه بلهفة وشوق كل نهاية شهر , بل وبمعنى أصح , كل منتصف شهر !!!ومجتمعنا , مجتمع الإمارات , غني ولله الحمد بهذه الفئة وأقصد هنا الفئه الغنية أو مايطلق عليها التجار ( الهوامير ) !! فهم كثــر , ويكفينا أن نعلم أن آخر إحصائية لعدد أصحاب الملايين في دولة الإمارات العربية المتحدة قد بلغ عشرات الآلاف من البشر !! بينما لم يرد عدد من هم دون خط الفقر والجوع , واللذين هم بالمئات إن لم يكونوا بالآلاف أيضا ً !؟؟رجال أعمال يغرفون الكثير من خيرات هذا البلد , دون أن يشاركوا ولو بقليل في مساعدة من هم في حاجة ماسة للمساعدة والعون . هذه الجملة قالها أحد الأصدقاء بعد أن أخبرته بنيتي الكتابة عن هذا الموضوع , وفعلا ً فإن معظم هؤلاء ( الهوامير ) يأكلون من خيرات هذا الوطن دون حتى أن يفكروا ولو مجرد التفكير في رد الجميل , فتراهم يقضون الليل والنهار طمعا ً في الزيادة , دون أن تخطر في بال أحد منهم فكرة مساعدة المحتاجين من إخوانه المواطنين !!فلامساهمة في التنمية الوطنية , ولا مساهمة في برامج المجتمع المختلفة , ولا مساعدات ولو على شكل ( يواني عيش ) أو ( كرت بو 500 ) !! ولاحتى مشاركة منهم في الأنشطة الشبابية التي تدعوا الدولة للمشاركة بها في كل وقت وحين .!!وتجارنا عزيزي القاريء , عبارة عن ( أكياس ) نقود تمشي على الارض لايستطيع أحد فتحها ليسد بها رمق العيش , وقلة الحيلة !! ونحن بدورنا لانعلم طبيعة العلاقة التي تربطنا بأكياس النقود هذه وأقصد هنا ( رجال الأعمال ) !! فلايوجد رجل أعمال إماراتي واحد ساهم مساهمة فعلية في هذا المجتمع , وإن وجد فإنها للإستهلاك المحلي لا أكثر , ومبادرة جاءت بعد ( حب خشوم ) ومساهمة رمزية لاتعدو كونها ( يادار مادخلك شر ) ؟؟!!وكثيرة هي المجتمعات الأخرى التي نشاهد بها رجال الأعمال وهم في معترك الحياة الإجتماعية , يساهمون ويعطون بسخاء دون منة ودعاية وخبر في الصفحة الأولى بالجريدة المحلية !! بينما هنا نرى ونشاهد رجال الأعمال المواطنين وهم أبعد مايكون عن الظروف القاسية التي يعانيها هذا المواطن ( الغلبان ) , ورب قائـل ان رجل الأعمال لايتحمل اعباء مايجب أن تتحمله الدولة وتتكفل به , فنقول له أنه من الواجب بمكان أن يساهم رجل الأعمال بشيء مما رزقه الله تعالى , وأن لا يقف موقف المتفرج وهو يرى الدولة وهي عاجزة عن حل مشكلة الكثير من المواطنين اللذين هم دون خط الفقر , بل عليك أن تأخذ المسألة من الناحية الإنسانية , وكفى !! الغريب في الأمر أن رجال الأعمال هؤلاء , لايثقون بالمواطنين , فتراهم يبتعدون ويتحاشون الإحتكاك بهم , ويفضلون الأجنبي فـتـتملكهم عقدة ( الخواجة ) ويسيطر عليهم شبح المواطن , وبالتالي تراهم يمسكون أيديهم ولاينفقون في سبيل هذا الوطن والمواطن !!همسة : لو كنا نملك القانون الإلـهي ( من أين لك هذا ) لما أستحق معظم ما يسمى برجال الأعمال هؤلاء نقودهم تلك , ولما رأينا مواطنين دون خط الفقر تــّدعي الصحف المحلية أنهم من أعلى أصحاب المستوى المعيشي بالمنطقة



هذا الموضوع أوجهه لرجال الأعمال برأس الخيمة .. كي ( يستحوا ) من أنفسهم ويخجلوا ... وليساهموا ولو بالقليل في هذا المجتمع ... بدل الطنطنة في الصحف والمجلات عن ضرورة المحافظة على ثروات هذا البلد ؟؟؟؟؟








كنت قد عقدت العزم على تلبية دعوة صديقي العزيز بعد أن رفضتها عدة مرات بسبب إنشغالي وإرتباطاتي التي لاتنتهي , وبما أن منزل صديقي هذا يقع مابين الحقول الزراعية , كنت قد قررت أن أمر بسيارتي على الطريق المختصر , هروبا ً من الإشارات والمطبات الكثيرة والتي تميز إمارة رأس الخيمة عن بقية مدن العالم !!وبينما أنا في طريقي إلى تلك الوليمة المرتقبة , إذ بي أدخل في شارع فرعي , لم أر مثله في حياتي , ولم أكن أتوقع أن أمر به في يوما ً من الأيام وخصوصا ً ونحن نعيش في دولة يحلو للبعض من المسؤوليين أن يسموها دولة الرفاهية والإزدهار الإقتصادي والتحضر !! شارع أكل عليه الدهر وشرب , ولم يبقى منه إلا أسمه كشارع , تحيط به مجموعة من البيوت الخشبية , أو بمعنى أصح مصنوعة أحيانا ً من الخشب , وأحيانا ً كثيرة من الصفيح المستهلك , والذي لم يبقي منه الصدأ شيئا ً يذكر , وأناس تبدو على ملامح وجوههم المشقة والتعب , لاتعرف أبدا ً في أي بيت يسكنون من كثرة الأبواب ( الملصقة ) بهذه الأشياء التي لايمكننا أبدا ً ان نطلق عليها منازل تصلح للإستهلاك الآدمي ..!!نعم عزيزي القاريء , هذه هي منطقة شمل برأس الخيمة وفي ما يسمى بحي البلوش وهؤلاء هم ( الغلابة ) اللذين كـُـتب عليهم أن يتحملوا وزر آبائهم الأولون اللذين توافدوا على هذه الأرض قبل قيام الإتحاد , ولم يسعوا جاهدين للحصول على خلاصة قيد الدولة , واللذين كـُتب عليهم أيضا ً أن يعانوا إهمال وتجاهل المسؤوليين لهم ..والسؤال الذي يجب أن يطرح نفسه هنا .. إلى متى سيستمر مسلسل هذه الفئة الدرامي ؟ أليس من المنطقي أن يعيش هؤلاء في بيئة نستطيع أن نطلق عليها بيئة إنسانية تصلح لحياة البشر ؟ وماهو المستقبل الغامض الذي ينتظر هؤلاء وأبناؤهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها , وأكواخ الصفيح والخشب الخارج من السكراب؟أليست هذه البيئة تعتبر بيئة جاذبة للجرائم والأمراض , في ظل الفقر المدقع , والظروف الصحية الأكثر من سيئة ..!! مجرد أسئلة ؟ثم انه ألايتحتم بالمسؤوليين أن يفكروا في حلولا ٍ جذرية تنتشل ( البلوش ) قاطني مالايمكن أن نطلق عليها منازل سكنية من غياهب الفقر وظلمات الأدغال التي يسكنونها !! من من المسؤوليين الجالسين على الكراسي يعتبر هذه الأكواخ الخشبية المصفحة منظرا ً حضاريا ً ؟ مجرد سؤال ؟



نوجه هذا النداء العاجل لمراجعة فلسفة نظرة المسؤوليين إلى هذه الفئة من المجتمع , شئنا أم أبينا فهم يعيشون معنا , وبيننا , ولاملاذ آخر لهم لظروف يعلمها الجميع ...



همسة : أرشح منطقة أكواخ الخشب والصفيح والبلاستيك لأن تكون موقع لتصوير فلم سينمائي يتحدث عن حياة إنسان الغابة والأدغال !! والخير لقدام ..





بعد أن أحس ولي الأمر في إمارة دبي أن مدير عام البلدية لم يعد بإستطاعته تقديم الجديد , أمــر بإستبداله مع توجيه خالص الشكر والتقدير له لما بذله من جهد عظيم في السنوات الماضيه في مجال عمله متمنيا ً له دوام التوفيق والنجاح في حياته التقاعدية مع إعطاء الفرصة لمن هو أقدر على بذل المزيد والمزيد من العطاء والعمل والتطوير في البلدية ...!! هذه نبذة مختصرة لما حدث في دبي قبل فترة ليست بالبعيدة تخبرنا أن الإنسان القادر على العطاء والبذل من الضروري أن يستمر و( لايبركن في مواقف التقاعد ) وأن الإنسان الغير قادر حتى على الجلوس على كرسي الإدارة فمن الأفضل له أن يريح ويستريح .. لأنه حتى في التقاعد أحيانا ً عبادة ... !! أما إذا أردنا أن نتحدث عن إمارتنا الحبيبة رأس الخيمة وعن نوعية مدراء الدوائر المحلية فيها فإننا سوف نتكلم عن قصص شبيهة بقصص ألف ليلة وليلة و(سوالف) مماثلة لـسوالف كتاب كليلة ودمنة لمؤلفه أبوالمقفع ..!؟ من منكم أعزائي القراء يستطيع أن يثبت لي وبالدليل القاطع أن ( المدير إياه ) قادر على بذل المزيد في سبيل التطوير والإبتكار .!؟ بل من منكم أخواني وأخواتي يستطيع أن يقنعني أن دائرة ............ مهتمة بعملية التطوير, بل دعونا نتكلم (بقليل من الصراحة ) أليس الأجدرأن يتم تعيين مهندس مواطن من فئة الشباب ليدير هذه الدائرة , وكثيرون هم من ينتظرون في طابور الوظائف , أم أنه يجب علينا أن نرى ونشاهد تطبيقا ً عمليا ً لمقولة (خيرنا لغيرنا) !!!مشكلتنا في رأس الخيمة بل مصيبتنا العظمى أننا نرى (الحنظل) ونقول عنه (كيوي) ونسمع الكذبه مع علمنا الأكيد بأنها كذبه فنصدقها (غصبا عن خشومنا) ..!! هذه العبارة إنطلقت من فم أحد الأصدقاء معلقا ً على حديث البعض عن التطور الذي تشهده الإمارة في ظل الخراب الذي تعيشه الشوارع الداخلية والخارجية والتي بين وبين , والدمار الشامل الذي خلفته وتخلفه يوميا ً شاحنات أصحاب (الفلوس الزايدة ) ...!!ولايختلف إثنان عاقلان يحملان في رؤوسهما (مخ) بشري أن هذه النوعية من المدراء لايـُـنتظر منها الإسهام في مايطلقون عليه النقلة النوعية في الخدمات المقدمة للجمهور (وإن كنت لا أرى نقلة نوعية ولاهم يحزنون).. بل يؤسفنا أن نقول أن هؤلاء المدراء باتوا يشكلون عبئا ً ثقيلا ً على المجتمع المحلي وتطوره ’ وعلى المؤسسات الحكومية وتقدمها , والأجدر بهم الجلوس أو حتى الإنسداح على أريكة صالة البيت ومشاهدة أفلام صلاح شاهين ....!نحن في رأس الخيمة نحتاج إلى دماء شابة من المواطنين نروي بها هذه المؤسسات المحلية العطشى , نحتاج إلى عقول شابة تبدع وتنتج الجديد وتضع الحلول .. وأن تكون جزأ من الحل بدل أن تكون هي المشكلة ..! ودعوني هنا أضع لكم بعض الأمثلة البسيطة على ما أقول ,وكلي أمل ورجاء أن تصل الفكرة لأصحاب القرار, ففي دائرة مثل دائرة ............. , أصبحنا نعتقد ونؤمن ومتأكدين تمام التأكيد أن هذه الدائرة المهمة تحتاج إلى إحلال كامل , في ظل الفوضى العارمة التي تجتاح الإمارة ,من شبه إنهيار للبنية التحتية.. والفوقية !! وإنعدام التخطيط الصحيح , وتطبيق القوانين على ناس نعم وناس لا (مثال على ذلك وجود مصنع طابوق وخرسانة مسلحة في منطقية سكنية تعج بالأرواح هي منطقة ............ في حين أن قوانين البلدية تمنع تواجد مثل هذه المصانع وسط المناطق التي من المفترض أن تكون سكنية !! ) ... وإنقراض المهندسين المواطنين المفترض وجودهم في هذه الدائرة المحلية (الإماراتية)..!! والبناء العشوائي على شوارع حيوية بالإمارة ..والكثير من الأمثلة والتي لايتسع المجال لذكرها هنا ....أحبائي القراء ,, إذا فنحن نطالب بإحلال سلمي (أبيض) لهذه الديناصورات الجالسه على تلك الكراسي في تلك الدوائر المحلية...أم أنه وعلى غرار المثل القائل .. الساكت ناكت.. أقول ( الجالس لاصق ) !! واللبيب
بالاشارة يفهم !؟






لايختلف إثنان عاقلان أن لكل مدينة من مدن العالم المختلفة بنية تحتية تعتمد عليها في المجالات المختلفة من التنمية التي تنشدها وتتطلع وتصبو لها , كما أن لهذه البنية التحتية التي نتحدث عنها شروط وضوابط معينة يجب عليها أن تتبعها وتبدأ منها للوصول للمستوى الذي يرضي شرائح أفراد المجتمع المختلفة .وإذا أردنا التحدث عن دولة الإمارات العربية المتحده وبالتحديد عن إمارة رأس الخيمة , فإننا نتحدث عن واقع مؤلم ومخيف يعلمه الجميع ويعلم ما يعانيه هذا الواقع من إنحدار شديد إلى أدنى مستوى من مستويات التنمية والتي يبدو أنها ليست على علاقة طيبة مع هذه الإمارة الفتية !! ولكي ندخل في الموضوع مباشرة دون مقدمات مملة , فإننا نقول بل نؤكد أن إمارة رأس الخيمة وإن شمت أخيرا ً نسيم التطور والإزدهار , فإنها تعاني من بنية تحتية متهالكة ولا تصلح للإستخدام الآدمي !! فلا شوارع جيدة قادرة على تحمل تبعات الزمن والسيارات , ولا خطوط كهرباء قادرة على العمل طوال السنة دونما إنقطاع مؤقت وغير مؤقت , ولا أنابيب مياه تستطيع ضخ ملايين الجالونات من الماء دون أن تعمل على نظام ( يوم نعم ويوم لا ) !! ولا تخطيط هندسي للمحلات التجارية يفــّرق بين البقاله ومحل لحام السيارات !! وبين الكافتيريا ومحل تبديل عادم السيارات !! وأفضل دليل على كلامنا هذا هو شارع الرمس النخيل والذي يشيب له الولدان من هول التخبط العشوائي في عملية توزيع المحلات التجارية والصناعية وتخلط هذا على ذاك ؟؟وإذا أردنا الحديث عن شوارع رأس الخيمة الداخلية فإننا نكتشف هدرا ً للمال العام , وتجاوزات خطيرة لا يمكن السكوت عنها !! فمثلا وعلى سبيل المثال لا الحصر , قامت الجهات المختصة وأعتقد بأنها وزارة الأشغال العامة , بإزالة بعضا ًمن شارع عمان يمتد تقريبا ً من دوار ( الفنر ) إلى بضعة كيلومترات, وما هي إلا أشهر معدودة على الأصابع حتى أصيب هذا الشارع ( الجديد ) وبالتحديد مقابل مطعم علي بابا بتموجات تشعرك حين تقود سيارتك بأنك في وسط البحر لا على الشارع الأسفلتي !! فتتمايل السيارة يمينا ً وشمالا ً حتى تشعر بالغثيان والرغبة الشديدة في التقيؤ !! والأجدر بنا أن نقول ونطالب بضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه القضية , ببساطة شديدة لأن عدة ملايين من الأموال التي خصصتها وزارة الأشغال العامة لتجديد هذا الشارع ذهبت أدراج الرياح وعادت حليمة لعادتها القديمة ؟ من يتحمل مسؤولية هذه الأمواج الرهيبة على شوراع رأس الخيمة الجديدة ؟ هل هي الشاحنات وحمولتها الثقيلة الغير قانونية والتي تروح وتجيء وتغتصب شوارع الإمارة ليل نهار ؟ أم هي الشركة المنفذة للمشروع حين قامت بتعبيد طريق لا يتحمل مرارة الأيام ؟ أم هي إدارة المرور برأس الخيمة التي لم تغير من مسار الشاحنات وتركت لها الحبل على الغارب لتعبث بالشوارع صباح مساء ؟ أم هي وزارة الأشغال العامة التي لم تقتنع بعد أنه لا فائدة من تحديث شوارع إمارة رأس الخيمة في الوقت الذي تتكالب عليها جميع عوامل التعرية ؟؟؟نحن هنا بصدد قضية خطيرة , تتمثل بهدر مال عام , وضياعه مع رجوع الشارع لعهده القديم من الحفر والمطبات الطبيعية ؟؟وكما قلنا في بداية هذا المقال , أنه توجد شروط وعوامل عديدة تجعل من التنمية , تنمية حقيقية لا زيف بها , فلا تنمية حقيقية دون معرفة بحقيقة التنمية ؟همسة : بعض المسؤوليين في رأس الخيمة واللذين عفا عليهم الدهر يعتقدون أن ترقيع هذه الشوارع بأسمنت حل مناسب لهذه المشكلة , وكما يقال حـّدث العاقل بما لا يعقل فإن صّدق فلا عقل له !!!